الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
الصومال.. المواطنون يحملون السلاح بوجه
حركة الشباب

ضمن تحول لافت على الساحة الصومالية، أضحى المواطنون في مناطق وسط البلاد، يحملون السلاح بوجه المتطرفين من حركة الشباب، وينفذون فيهم ما كان المتشددون يفعلونه بهم سابقاً.

حيث أوردت "رويترز" عن ثلاثة شهود عيان، يوم الأحد، قولهم إن ميليشيا صومالية متحالفة مع الحكومة قتلت ما لا يقل عن 45 من مقاتلي حركة الشباب وقطعت رؤوس بعضهم في ظل حمل المواطنين في مناطق وسط البلاد السلاح على قرابة متزايد في وجه المسلحين.

اقرأ أيضاً: الجيش الصومالي يعلن مقتل 35 عنصراً من "حركة الشباب"

وأتى قطع الرؤوس السبت، في أعقاب معركة بإقليم هيران بولاية هيرشبيلي إذ اندلع قتال كبير هذا الشهر بين حركة الشباب والميليشيات التي توسعت في الآونة الأخيرة والمتحالفة مع الحكومة الاتحادية.

وتحارب حركة الشباب، وهي جماعة متطرفة مرتبطة بتنظيم القاعدة، الحكومة المركزية الضعيفة في الصومال منذ عام 2006.

وكشفت مقاطع مصورة انتشرت على نطاق واسع عبر تطبيق تيليغرام ما لا يقل عن جثتين مقطوعتي الرأس لمن يُزعم بأنهم مسلحون من حركة الشباب وعشرات الجثث الأخرى في زي موحد وأوشحة باللونين الأحمر والأبيض، وظهر أن بعض القتلى سقطوا خلال معركة.

ولم تستطع رويترز بشكل مستقل من التحقق من صحة المشاهد المصورة، بيد أن ثلاثة شهود على قطع الرؤوس أكدوا صحة الواقعة، وذكر سبعة سكان آخرين، إن أفراداً من أسرهم كانوا حاضرين وأكدوا سقوط القتلى.

ويشير سكان إلى إن حركة الشباب زادت من عمليات إضرام النيران في المنازل وتدمير الآبار وقطع رؤوس المدنيين في إقليم هيران وتدعو السكان فضلاً عن ذلك، إلى دفع ضرائب، وسط أسوأ حالة جفاف منذ 40 عاماً، وهو ما دفع المزيد من السكان إلى حمل السلاح.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!